بسم الله.. أنِا زوجه ثانِية لزوجي لي 8 سنِوات متزوجته متفاهمينِ جدا جدا خصوصا في الحياه الخاصة.
ولكنِ عنِدما ينِام عنِد زوجته فانِه يمارس العاده السريه وعنِدما يكونِ عنِدي أعطيه مايريد
ولكنِ لاحظت عنِدما يريد النِوم عنِدي وانِشغل عنِه وينِام قبلي يمارس العاده حتى ينِام فهو تقريبا يمارسها منِ 3-5 مرات في الاسبوع
تنِاقشنِا كثيرا حول الامر وانِه مزعج لي وانِه غير مقبول دينِيا وانِه يهلك صحته ولكنِ دونِ جدوى يقول لقد تعودت عليهاوأحاول تركها ولكنِ دونِ فائدة
عرضت عليه أنِ أكونِ رهنِ اشارته حتى لا يمارس هذه العاده يقول أحيانِا أريد أنِ أمارس العادة السرية لانِي أريد انِ اتخلص منِ ضغط داخلي ولا يمكنِنِي تهيئتك جنِسيا
قلت له لا يهم أي وقت تريد لنِ أقول لا حتى تنِتهي منِ هذه العاده القبيحه قال شكرا لتعاونِك.
ولكنِي اتفاجا أنِه يفعلها اليوم الذي بعده ويحاول قدر المستطاع أنِ يخبي الموضوع علي فهو لا يستحم أمامي ويتظاهر بانِه طبيعي حتى لا أعرف وياخذ ملابسه حتى يستحم في الحمام الاخر خلسه
وأنِا أصبحت أعرف جمييع تصرفاته ولكنِ أصبت بالإحباط فقلت لماذا بعد كل محاولاتي معه لم تفلح ومازال يفعل هذه العاده القبيحه
يقول لي إنِه منِذ بلوغه يفعلها كاي شاب وعنِدما تزوج زوجته الاولى لا ترغب بالجنِس مطلقا فاضطر أنِ يكمل هذه العاده لسنِوات طويله.
فيقول أصبحت عادة لدي لا أستطيع تركها وأنِا اعانِي جدا منِ هذا الوضوع
أصبحت أجلس معه حتى ينِام مثل الاطفال حتى لا يفعلها ولكنِ عنِدما اذهب عنِه ويستيقظ يفعلها حتى ينِام مره اخرى
علما بانِ زوجي إنِسانِ متدينِ ولا يحب الحرام ولكنِ لا أعلم لماذا لم يحاول اكثر ليتركها ماذا افعل؟؟؟؟ اجيبونِي
السيدة الفاضلة:
شكرا لك على الاستشارة:
إن ما يعاني منه زوجك هو الإدمان الجنسي، من خلال الممارسة اليومية للجنس والاستمناء (العادة السرية).
ويبدو انه اكتسب هذا السلوك الانحرافي والادماني اكتسابا شرطيا، ويعزز باستمرار من خلال حصوله على المتعة والراحة بعملها وشعوره بعدم الراحة بحالة عدم سماح الظروف لعملها مع وجود دافع إلزامي قسري لعملها لاكتساب اللذة من خلالها.
ويبدو إن هناك حالات تلهب مشاعره الجنسية وتحفزه للعمل بها إما دوامة التفكير والخيالات الجنسية الوساوسية أو البحث والاطلاع على المواقع الجنسية.
أو الأفلام كل منها تعزز حالات الاستمرار بها. ولغرض معالجته، عليك أولا إشباع رغباته الجنسية، لأنها الطريقة الصحيحة والصحية للممارسة الجنسية السوية والتي حللها الله، على إن تعزز حالة الممارسة لحد إشباع رغباته.
كما عليك إن تصححي أفكاره إن الانحرافات الجنسية محرمة شرعا وواجب علية الالتزام شرعا بما حلله الله والامتناع عما حرمه الله.
وإذا كان من مستخدمي المواقع الجنسية والأفلام عليه تركها لأنها لها أثارها الصحية السلبية للحصتين النفسية والجسمية والأضرار الأسرية، كما أنها محرمة شرعا وعلية الالتزام بما نهى الله عنها.
مع تمنياتي له بالشفاء العاجل إن شاء الله.
الكاتب: د. سعدون داود الجبوري
المصدر: موقع المستشار